الاثنين، 14 يناير 2019

السلوك والعادات العنصر الأهم


ذهنية الأثرياء


ليس صحيحا أن المشكلات الكبيرة حلولها كبيرة


قبل أن تذهب بعيدا تأكد من قاعدتك


لا تستعجل ببناء استراتيجية وخطة عمل ، ابنِ اولاً فريق عمل معك يدعمك و يؤمن بما تفعله، ليس خوفاً  أو طمعاً بالمكتسبات، بل إيماناً بالمهمة العظيمة ..
اذا لم تفعل او لم تجدهم  فستكون عاديا وعاديا جدا وتوقع ان تكون في مهب الريح في أي لحظة ..
صباح الإنجازات والمهام العظيمة...كل عام وانتم بخير ..
ان شاء الله سنة 2019 سنة خير و فرح ونجاح وإنجازات
  د. غالب العساف

الإنضباط والإلتزام عنوان الولاء الوظيفي


 الإستراتيجية في حد ذاتها لم تكن هي السبب في  تميز الشركات التي قفزت من شركات ومؤسسات عادية إلى مستويات ريادية متفوقة عظيمة.
بل الذي نقلها هي  البساطة غير العشوائية..
ما معنى البساطة غير العشوائية ..يعني البساطة المقصودة في تبسيط الإجراءات لجعل العاملين يبدعون و يركزون في ادائها..
بمعنى آخر هي الثقافة البسيطة التي تشكل عادات و معتقدات وتعزز الولاء الوظيفي الذي يظهر من خلال الإنضباط والإلتزام

ابحث عن مهمتك ..كل مخلوق ميسر لما خلق له


الله عز وجل خلق الإنسان كائنا مكرماً، محارباً مقاتلاً، تم إعداده وتهيئته بكل أدوات التنافس والعيش والنجاح، حتى لو أنكر الإنسان هذا الأمر الا أن لكل إنسان ميزة وموهبة وقدرة تؤهله ليكون كائنا مهما مؤثرا.
 أما قضية إختلاف القدرات والأرزاق فهي تعود لإرادة الله في جعل الناس يحتاجون بعضهم و ليتعاونون فيما بينهم لإعمار الأرض،قال تعالى :وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا..صدق الله العظيم
لكن من المهم أن تعلم أن كل إنسان لديه مهمة على هذه الأرض وقد تم تهيئته لتحقيقها و إنجازها، فكل ميسر لما خُلق له .
أن تتعرف على سبب وجودك او المقصود من خلقك فهي أيضا رحلة نبيلة فيها تتحقق المقاصد العظيمة ، لكن ثق أن الله لا يكلف نفسا الا وسعها ..فأنت قادر فعلا على الإنجاز و تحقيق النجاحات لكن ابحث فقط عن المجالات التي تبدع فيها و تجد فيها نفسك ومهمتك .